مؤتمر أصدقاء اليمن: الدعم للبلاد على مرحلتين
يمنات – متابعات
اختتم في العاصمة البريطانية لندن مؤتمر دولي حول اليمن تحت عنوان مؤتمر اصدقاء اليمن بمشاركة 30 دولة.
واتفقت الدول المشاركة على مرحلتين من الدعم لليمن، الأولى مع الحوار الوطني المقرر بعد أيام، والثانية خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة العام المقبل.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بعد المؤتمر أن المشاركين حددوا خارطة طريق يتم تطبيقها على مدى عام.
وأوضح ان الخطة تتعلق بدستور جديد للبلاد وبضمان انتخابات حرة وعادلة، وقال ان المشاركين التزموا بتقديم ملايين الدولارات لليمن.
وحذر هيغ "من يحاول عرقلة العملية الانتقالية وإفسادها في اليمن"، مشيرا إلى أن الدول المانحة "ستتصدى له بقوة وحزم".
ويهدف مؤتمر لندن إلى تقييم مدى وفاء المانحين بالتزاماتهم تجاه اليمن، لمساعدته على تحقيق عملية الانتقال السياسي "على النحو الأمثل"، إضافة إلى التصدي للتحديات الأمنية التي تواجهه.
وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، قال في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية" إن اليمن يبحث مع أصدقائه 3 محاور رئيسية، أهمها الدعم السياسي للحكومة اليمنية.
من جانبه، اكد وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي ان بلاده ملتزمة بمبادرة الرياض لحل الأزمة ، داعيا المجتمع الدولي لدعم اليمن في هذه المرحلة الخطيرة، واكد ان مستقبل اليمن هو بيد اليمنيين.
وشدد القربي على أن مؤتمر أصدقاء اليمن الذي تستضيفه لندن الخميس يهدف لتقييم ما تحقق خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن التقييم سيشمل ما أنجزته الحكومة اليمنية وما أنجزته الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها خلال المؤتمرات السابقة.
وتقول منظمات دولية إن ما تعهد به "أصدقاء اليمن" بشأن تقديم نحو 8 مليارات دولار "لم يتحقق منه إلا النزر اليسير"، ما يعني أن وصول هذا المبلغ بالكامل يعد من أهم أهداف مؤتمر لندن.
أما عن باقي الأهداف، فتتركز على تشجيع الحوار الوطني المقرر أن يبدأ يوم 18 من شهر مارس الجاري، إضافة إلى الإعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة العام المقبل.
وشارك في المؤتمر وزراء خارجية ورؤساء وفود حكومات من 30 دولة وقيادات رفيعة في عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية بالمؤتمر، من ضمنهم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الفارسي عبداللطيف الزياني، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.